الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • "قادة الاتحاد الأوروبي يناقشون ارتفاع الإصابات بـ "أوميكرون

الاتحاد الاوروبي

تسعى قمة قادة الاتحاد الأوروبي المنعقدة اليوم الخميس، لتنسيق الجهود لمعالجة تصاعد انتشار عدوى فيروس كورونا في جميع أنحاء القارة وظهور متحور جديد من أوميكرون، مع العمل على إبقاء الحدود مفتوحة.

ويأمل القادة الأوربيون أن يستطيعوا تجنب المزيد من قواعد الحظر وإغلاق البلاد، مع التأكيد من أن جميع الدول الأعضاء البالغ عددها 27 في نفس المستوى من التهديد حيال انتشار الوباء،  وأن شهادات COVID-19 يجب تستمر في ضمان السفر غير المقيد.

لكن الزيادة المقلقة في الإصابات، دفعت العديد من الحكومات الأوروبية إلى تنفيذ تدابير الصحة العامة وقيود جديدة في الأسابيع الأخيرة. حيث أعلنت فرنسا ستقيد الحركة للوافدين من بريطانيا بسبب انتشار حالات الأوميكرون بسرعة، مما يضع قيوداً على أسباب السفر ويتطلب عزلاً لمدة 48 ساعة عند الوصول. وستدخل الإجراءات الجديدة حيز التنفيذ يوم السبت المقبل.

قال المجلس الأوروبي، قبل المحادثات في بروكسل أن: "أي قيود لا ينبغي أن تقوض عمل السوق الموحدة أو تعرقل السفر بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وأوروبا".

كورونا

بينما طالبت إيطاليا هذا الأسبوع، تقديم اختبارات سلبية من الزوار الذين تم تطعيمهم، مما أثار مخاوف من أن تحركات مماثلة في أماكن أخرى ستحد من قدرة مواطني الاتحاد الأوروبي على السفر لرؤية الأصدقاء والأقارب خلال العطلات.

وتبنت البرتغال إجراءً مماثلاً في الأول من ديسمبر، يتطلب اختباراً سلبياً إلزامياً لجميع الركاب على متن الرِّحْلات القادمة، بغض النظر عن حالة التطعيم أو نقطة المنشأ أو الجنسية. أعلنت اليونان يوم الأربعاء، أنه يجب على جميع المسافرين الوافدين عرض اختبار سلبي اعتباراً من يوم الأحد ما لم يقضوا أقل من 48 ساعة في الخارج.

حيث قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس: "الإجابة الوحيدة على أوميكرون في الوقت الحالي هي تسريع برنامَج التطعيم لدينا، مع التركيز بشكل خاص على الحقن المعززة".

وقال ميتسوتاكيس إن الإجراءات التقييدية الإضافية، مثل الاختبارات الإضافية للزوار، يجب أن تطبق فقط خلال فترة عيد الميلاد "حتى نكتسب وقتاً إضافياً لتعزيز أكبر عدد ممكن من الأشخاص. إنها معركة ضد الزمن".

قال رئيس الوزراء الأيرلندي ميشال مارتن إن القادة لديهم مخاوف كبيرة بشأن قدرة أوميكرون على الانتشار السريع وخلق ضغوط على النظم الصحية.

اقرأ أيضاً: فرنسا تعلن 240 إصابة بأوميكرون وتشدد القواعد الخاصة بالمسافرين من بريطانيا

من المتوقع أن يكون أوميكرون هو البديل السائد لفيروس كورونا في دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة بحلول منتصف يناير، ووفقاً لرئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. قالت إن أكثر من 66٪ من سكان الاتحاد الأوروبي قد تم تطعيمهم الآن بشكل كامل، لكن هذا الرقم لا يقدم رؤية واضحة للصورة المتناقضة للاتحاد الأوروبي.

بينما قامت دول مثل البرتغال وإسبانيا بتحصين الغالبية العظمى من شعوبها، فإن البلدان الأخرى تتخلف كثيراً. بلغاريا، على سبيل المثال، لديها 26.6٪ فقط من سكانها مُلقحين بالكامل.

ليفانت نيوز_ أسوشيتد برس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!